تناقلت وسائل إعلام عبرية خبر اتخاذ لجنة الطاقة الذرية التابعة للكيان الإسرائيلي وسائل مختلفة لحماية المفاعلات النووية في “ديمونا” و”ناحل سوريك” جنوب فلسطين المحتلة، على ضوء تقييمات أمنية بأن إيران وحزب الله يعتبرون المفاعلات النووية هدفاً مفضلاً لصواريخهم.
ووفقا لأعضاء في اللجنة، فإن مثل هذا الحدث يعتبر الأخطر بما يتعلق بالمفاعل النووي، وقامت اللجنة مؤخراً بتمرين موسع حاكى إصابة الصواريخ لأحد المفاعلات النووية وتضمن إخلاء عاملين وعاملات لمنع تسرب مواد مشعة.
واستعرض في الشهر الماضي خلال المؤتمر نصف السنوي للعلماء النوويين في الكيان الإسرائيلي عدداً من الأبحاث حول إصابة صواريخ للمفاعل النووي، والتي قام بها علماء “إسرائيليون” في ديمونا، وتطرقت الأبحاث إلى المفاعل من النوع المنتشر حالياً في العالم الغربي، والذي من المفترض أن يحاكي مفاعلات الكيان الإسرائيلي.
وعلمت صحيفة “هآرتس” بأن حكومة الكيان الإسرائيلي تعمل على تمديد نشاط المفاعل النووي في ديمونا حتى عام 2040 وبذلك سيصبح عمره 80 عاماً، وفي إجابة قدمها الوزير “الإسرائلي”، “ياريف لفين” في سؤال حول الموضوع، قال إنهم يقومون بفحوصات دقيقة لضمان سلامته.
يذكر أن أمين عام حزب الله قد هدد الكيان عدة مرات باستهداف مفاعلاته النووية إذا أقدم على البدء بأي عمل عسكري.