رفضت السلطة الفلسطينية عرضاً أميركياً لعقد لقاء جماعي يضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكوشنير صهر ومبعوث الرئيس الأمريكي ترامب، وقادة عدد من الدول العربية، للبحث في عملية السلام.
ونقلت مواقع فلسطينية، أن فريق السلام الأميركي قدم خلال جولته الأخيرة في المنطقة، اقتراح عقد اللقاء الجماعي، وأن مصر نقلته إلى الرئيس الفلسطيني عباس الذي رفضه، واعتبره مناورة أميركية لجرّ الفلسطينيين للانخراط في المشروع المسمى “صفقة القرن”.
وأضافت المصادر، أن الرئيس أبلغ الجانب المصري بأنه “يعرف نيّات الأميركيين، وهي جرّ الفلسطينيين للانخراط في صفقة القرن، من خلال الادعاء أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لا يشمل القدس الشرقية، وأن رسم حدود المدينة رهن بالمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
وسبق وانتقد جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي الرئيس الفلسطيني عباس، وشكك فى قدرته على تقديم تنازلات للتوصل إلى ما أسماه “اتفاق سلام مع إسرائيل”.
وقام كوشنر بزيارة لتل أبيب التقى خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، وقدم عرضاً للفلسطينيين مفاده “استثمارات ضخمة مقابل صفقة القرن” محاولاً إقناعهم بالسكوت عن الصفقة.