نفى مجلس “قوات سوريا الديمقراطية” وجود أية اجتماعات بين الأكراد والحكومة السورية، وذلك بعد الحديث عن احتمال تسليم الأكراد المناطق التي يسيطرون عليها للحكومة السورية.
حيث نقلت صحيفة “الحياة” السعودية عن الرئيس المشترك لـ “مجلس سوريا الديمقراطية” رياض درار قوله: “لا يوجد أي مفاوضات مع الحكومة السورية حول مصير مناطق شرق الفرات، لكن لا رغبة لدينا في المواجهة العسكرية بل نسعى إلى فتح تفاوض حقيقي لبناء تصور يضمن الديمقراطية وحقوق المكونات ونظرة جديدة للدستور”.
وأفادت “الحياة” بأن المصادر الكردية أكدت أنه ما حصل بينهم وبين الحكومة السورية لم يتجاوز تبادل بيانات ورسائل عبر الإعلام.
ومن جهتها أكدت صحيفة “القدس العربي” نقلاً عن مصادرها أن المفاوضات بين “الإدارة الذاتية” الكردية شمالي سوريا، والحكومة السورية، تتقدم باتجاه إنجاز اتفاق يقضي بدخول السلطات السورية لمحافظة الرقة واستعادة المربع أمني في الحسكة، الأمر الذي أكدته سابقاً صحيفة “الوطن” السورية.
وفي سياق متصل، أعلنت شبكة “بلدي” المعارضة أنه دخل رتل عسكري تابع لـ”قسد”، أمس الثلاثاء إلى الرقة، وهتفوا بعبارات مؤيدة للدولة السورية أثناء تجوالهم في شوارع المدينة، ونقلت الشبكة عن مراسلها في الرقة قوله: “إن رتلان عسكريان تابعان لقوات قسد مكونين من أكثر من 100 سيارة عسكرية تحمل عدداً كبيراً من العناصر دخلا عبر مدخلي الرقة الشمالي والشرقي وتوجها إلى داخل المدينة”.
ويأتي هذا بعد تصريح الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقاء أجراه مع قناة “روسيا اليوم” أكد فيه أن أمريكا ستخرج من سوريا بأي طريقة وهذا سيكون مصير كل من يتعاون معها.
وشهدت الفترة الأخيرة تحسن في العلاقات بين أمريكا وتركيا التي تعتبر الأكراد عدواً لها، وذلك من خلال الاتفاق الذي عقد بين الطرفين في منبج.