تحتضن بيروت للسنة الرابعة على التوالي، فعاليات مبادرة “أسبوع عالمي لسوريا”، لتكون المنصة الرئيسية للاحتفالية العالمية التي تضمّ وبشكل مشترك عروضاً موسيقية وثقافية في 11 مدينة حول العالم.
إذ تستضيف بيروت 6 حفلات موسيقية رئيسية، في فضاءات مختلفة، يشارك فيها موسيقيون من بلدان مختلفة أبرزها “هولندا، ألمانيا، فرنسا، سويسرا، سوريا ولبنان”، ويرمي هذا الحدث السنوي إلى دعم الإبداع، وخلق مساحات مشتركة بين الفنانين، ولا سيّما بين السوريين والموسيقيين العالميين.
ويأتي المهرجان بمبادرة من منظمة “ميوزك أند بيوند،Music and Beyond” التي ترغب بتقديم سوريا للعالم بالصورة التي تراها فيها، متفاعلة مع محيطها العربي والعالمي.
وستتوزع الفعالية على 11 مدينة حول العالم، وتتضمن إلى جانب الحفلات الموسيقية، ورش عمل في هذا المجال، وكما جرت العادة دشن الحدث في الجامعة الأميركية في بيروت مع أوركسترا “فانفار دو لو”، بمشاركة الفنان السوري-الدانماركي إبراهيم كيفو، وعازفين سوريين.
بدوره يرى المؤسس والمدير الفني للمهرجان، هانيبال سعد، أن الإصرار على إقامة المهرجان رغم الصعوبات هو إصرار على الأمل بإمكانية لعب الثقافة والفنون أدواراً متعددة في تجاوز الأزمات الآنية والتأسيس لحوار وتفاعل ثقافي إبداعي طويل الأمد، مبيناً أن المشروع عبارة عن ثقافة الحوار والإبداع المشترك، في سياق عالمي رغم كون الموضوع محلياً.
وبدأ المهرجان في 4 تموز، في الجامعة الأميركية في بيروت ويمتد حتى 16 من الشهر نفسه، عبر فنون متعددة تخلق مساحات من التحفيز على الإبداع المشترك.