تناقل عدد من الناشطين والمواقع المعارضة ومنها وكالة “سمارت” خبراً عن نية “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها” القيام بعمل عسكري ضد بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين منذ أكثر من ثلاث سنوات في ريف إدلب الشمالي.
وتحدث ناشطون عن أن “الهيئة” تنوي القيام بعمل عسكري ضد البلدتين المحاصرتين بعد فشل إطلاق عملية عسكرية في ريف حماة الشمالي بسبب رفض أهالي المنطقة بدء عملية عسكرية من المنطقة المذكورة، حيث أفاد عدد من الناشطين من أهالي المنطقة بأن عدد من الأهالي قاموا بقتل 10 مسلحين من جنسيات غير سورية يتبعون لتنظيم “حراس الدين” في تلك المنطقة من خلال إدخالهم بطريق ملغم أدى إلى مقتلهم.
وأضاف الموقع أن هدف العملية العسكرية على البلدتين هو الضغط لإنهاء ما يعرف بـ”اتفاق المدن الأربع”.
وأشار الموقع إلى أن العملية العسكرية ستنطلق بشكل رئيسي من مدينة بنش المجاورة لكفريا والفوعة المحاصرتين من قبل “النصرة”، دون تحديد حجم القوة المشاركة أو الأهداف المراد تحقيقها على الأرض.
يذكر أن بلدتي الفوعة وكفريا تعيشان بظل حصار خانق منذ أكثر من ثلاثة أعوام ويُستخدم أهاليها كورقة ضغط لفصائل المعارضة و”جبهة النصرة” من أجل تحقيق أهدافهما بمعادلة لا يدفع ثمنها سوى أهالي البلدتين ونسائها وأطفالها.