أثر برس

إدلب بعد الجنوب السوري.. وهذه ستكون وجهة فصائلها

by Athr Press Z

في ظل قرب انتهاء معركة الجنوب السوري تدور أحاديث حول انتقال المعارك إلى محافظة إدلب، بدأت من تحذير وزير الخارجية التركي مولود جاويش أولو، وانتهت بالنصيحة التي قدمتها روسيا لفصائل الجنوب بعد الانتقال إلى إدلب لأن المعركة ستبدأ فيها في أيلول القادم.

وقالت صحيفة “رأي اليوم” اللندنية:

“بينت المصادر أن المعلومات من إدلب تنبأ ببركان شعبي ضد المسلحين، واستقبال حافل للجيش عندما يطرق أبواب المحافظة.. في معركة إدلب المرتقبة لن يكون هناك خيار الحافلات الخضراء، فلم يعد ثمة مكان يرحل إليه المقاتلون، لذلك سيقاتل الجميع في معركة النهاية”.

وأفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية بأن الفصائل في المحافظة بدأت تبحث عن سبل الخروج منها إلى تركيا، حيث ورد فيها:

“بينما تعاني الفصائل في الشمال السوري من عمليات اغتيال أمنية، يتبناها تنظيم “داعش” في الغالب، تشير أوساط معارضة إلى أن عدداً كبيراً من عناصرها يسأل عن سبل للخروج نحو تركيا، أو الانضمام إلى فصائل درع الفرات أو غصن الزيتون، على افتراض أنها ستكون آمنة إن قررت الحكومة شنّ عملية عسكرية في اتجاه إدلب وريفها”.

وبدورها قالت صحيفة “الحياة” السعودية:

“السيناريوهات المفتوحة أمام إدلب هي إما محاربة داعش والتنظيمات المتطرفة حتى الهزيمة المطلقة، أو تسليم الملف كاملاً لتركيا لتدوير هذه المنظــمات والميليشيات، وإعادة إنتاج البديل الجديد، أو تستعيد القوات السورية السيطرة على كامل المحافظة”.

عند نهاية كل معركة في سوريا يجري الحديث عن المعركة التي ستلحق بها، ويبدو أن إدلب التي تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا ستكون وجهة المعارك إليها بعد الجنوب، لكن هذه المعركة سيكون لها نكهتها الخاصة كونها تتمركز فيها فصائل المعارضة بشكل كبير منذ مدة طويلة كما أن تركيا أنشأت حولها  12 نقطة مراقبة، كما أنها تسعى باستمرار إلى تعزيز وجودها في جميع مناطق الشمال السوري، وتهديد أوغلو حول معركة إدلب كان الإعلان عن حرب مع القوات السورية بشكل صريح، وفقاً لما أكدته وكالة “الأناضول” التركية سابقاً.

 

اقرأ أيضاً