تستعد القوافل التجارية الأردنية للدخول إلى سوريا، معلنةً جاهزيتها وانتظارها لفتح معبر “نصيب” الحدودي بشكل رسمي.
إذ أكد نقيب أصحاب الشاحنات الأردني محمد خير الداوود، لصحيفة “الغد” الأردنية، أن 5 آلاف شاحنة جاهزة لنقل البضائع وتبادلها في حال تم فتح الحدود بين الأردن وسوريا.
وبين الداوود أن استئناف العلاقات التجارية بين البلدين من شأنه السماح بعودة مبادلة البضائع على الحدود الأردنية-السورية، لافتاً إلى أن قطاع الشاحنات الأردنية خسر ما يقارب 735 مليون دينار أردني “كل دينار يقابل 1.41 دولار”، منذ توقف الحركة التجارية مع سوريا أي قبل 5 سنوات.
من جانبه، أوضح رئيس بلدية السرحان الأردنية، خلف السرحان، أن هناك قرابة 80 محلاً تجارياً واستراحة كانت قد أغلقت بعد إغلاق الحدود الأردنية-السورية، تنتظر فتح الحدود لمعاودة نشاطها وعملها التجاري من جديد.
ولمعبر نصيب الحدودي أهمية بالنسبة لكلاً من سوريا والأردن إذ يعيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما أن فتح المعبر يعود بالفائدة الاقتصادية والتجارية على لبنان، وذلك من خلال تفعيل الاستيراد والتصدير مع الدول العربية عبر الممر السوري.
واستعادت القوات السورية مساحات واسعة من القرى والبلدات ومعبر نصيب الحدودي مع الأردن، منذ أن بدأت عمليتها العسكرية قبل عدة أسابيع في الجنوب السوري، ويتم حالياً العمل لتجهيز الطريق بشكلِ كامل.