تواصل القوات السورية عملياتها العسكرية في ريف درعا متمكناً اليوم من استعادة السيطرة على قريتي “المال” و”تل المال” بحسب ما أفادت الوكالة السورية الرسمية “سانا”.
عملية القوات السورية جاءت بعد قصف صاروخي وجوي مكثف استهدف مراكز “جبهة النصرة” وفصائل المعارضة الرافضة لعملية التسوية ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى في صفوفهم، لتبدأ بعد ذلك القوات السورية بالتقدم البري وتتمكن من استعادة السيطرة على البلدتين المذكورتين.
ويأتي ذلك بعد تمكن القوات السورية يوم أمس من استعادة السيطرة على “تل الحارة” الاستراتيجي وقرى “كفر شمس وأم العوسج والطيحة وزمرين” بريف درعا الشمالي الغربي، بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة مع “جبهة النصرة”.
في حين أعلنت فصائل المعارضة في ريف درعا والقنيطرة أمس الإثنين، انخراطها في صفوف “جيش الجنوب” المشكل حديثاً.
وأصدر “جيش الجنوب” بياناً عبر معرفاته الرسمية، بمواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه: “نحن جميع الفصائل العاملة على أرض الجنوب نعلن انحلالنا واندماجنا في جيش الجنوب”.
يذكر أنه سبق وأن أعلن إحدى عشر فصيلاً معارضاً في السابع من تموز الفائت تحالفاً تحت اسم “جيش الجنوب” وذلك في ريف درعا الغربي، إلا أن التشكيل سرعان ما تم حله وعاد كل فصيل ليعمل على حدى في ظل غياب أي تخطيط عسكري شامل في المنطقة خصوصاً بعد تخلي الولايات المتحدة والأردن و”إسرائيل” عن الفصائل العاملة في المنطقة.