أكد مسؤولون بريطانيون على ضرورة تغيير السياسة التي تتبعها بلادهم تجاه سوريا، خصوصاً من ناحية الإجراءات الاقتصادية.
ووجه المسؤولون رسالة إلى الحكومة البريطانية برئاسة تيريزا ماي، جاء فيها: “إن السياسة الخارجية التي تتبعها ماي تجاه سوريا لا تؤدي سوى إلى إطالة أمد المعاناة وضمان أن يظل الاستقرار أمراً بعيد المنال، ما يضعف بالمحصلة استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها”، ومن المسؤولين الذين وجهوا الرسالة، السفيران البريطانيان السابقان في سوريا اللورد غرين، وبيتر فورد.
وأضاف المسؤولون في الرسالة “نتطلع في هذه الرسالة إلى لفت الانتباه للسياسات البريطانية الحالية الفاشلة وإلى حقيقة أن كل ما تفعله العقوبات هو تدمير الشعب السوري، إضافة إلى محاولات تقويض الحكومة السورية”.
ويأتي هذا الاستياء من السياسة البريطانية في سوريا في الوقت الذي يشهد الاقتصاد السوري تحسناً لافتاً بعد التحضير لإعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن، إضافة إلى تقدم القوات السورية في الميدان على مختلف الجبهات.