بالتوازي مع الحديث عن التقارب الحاصل بين القوات السورية والوحدات الكردية التي بدأت مؤخراً تطلب التفاوض مع دمشق، أبدى الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي – “ألدار خليل”، استعداداً للمشاركة في أي عملية عسكرية على مناطق سيطرة “جبهة النصرة” في إدلب.
وفي مقالة نشرها على قناة “روناهي” الكردية اليوم، الاثنين 23 من تموز، تحدث عن السيناريوهات التي تنتظر إدلب في الأيام المقبلة، بعد توجه الأنظار إليها عقب الانتهاء من ملف محافظة درعا.
وقال: “لا نرى أننا بعيدون عن أن نكون طرفاً أكثر تأثيراً في إدلب من خلال دعمنا لاجتثاث الإرهاب هناك والمساهمة في الحد من الدور التركي وإفشال مخططات أردوغان”.
وأضاف أن “الفصائل العسكرية العاملة في الشمال تقوم بعمليات تغيير ديموغرافي ونهب للمنازل، والاستيلاء على الممتلكات بالإضافة لعمليات القتل والخطف والأفعال المغايرة للمعايير الأخلاقية والحقوقية”.
وتتزامن تصريحات القيادي الكردي مع تلميحات وزارة الدفاع الروسية حول نيتها بدء عملية عسكرية على محافظة إدلب الخاضعة بمعظمها لسيطرة تنظيم “جبهة النصرة”.
كما توقع القيادي“التصادم أو تطور الخلافات بين روسيا وتركيا، حيث لن تتخلى تركيا عن تلك المجموعات (جبهة النصرة) وهذا ما سيعرضها للمواجهة مع روسيا، أو ستكون تركيا أمام موقف عدم الالتزام بالعهود التي منحتها لروسيا في القضايا المتفق عليها”.