56
أفادت وسائل إعلام مختلفة، بانتشار مشروع فني ترفيهي يُعرف باسم “غرفة المطر”، حيث يقدم لزواره تجربة حقيقية في الاستمتاع بهطول الأمطار الغزيرة، لكن دون أن تعرضهم للبلل أو الزكام.
إذ تحتوي الغرفة المذكورة على سقف مدمج بمئات الرشاشات المائية التي تذرف الماء كما لو كان مطراً حقيقياً، وعند دخول شخص ما إلى الغرفة يقوم نظامها الذكي بتتبع موقعه عبر حساسات ويقطع تدفق الماء فوقه، بينما يستمر المطر بالهطول حول ذلك المكان.
وكانت الإمارات افتتحت مؤخراً أول غرفة للمطر، وتحديداً في الشارقة، حيث نالت شعبية كبيرة.
تجدر الإشارة إلى أن المشرفون على الغرفة يقومون بتنبيه الزوار بضرورة عدم الجري داخلها، خوفاً من أن تزيد سرعتهم عن سرعة استجابة الحساسات الذكية، الأمر الذي قد يعرضهم للبلل.