أثر برس

“قسد” تعلن عن مرحلتين من المباحثات مع الحكومة السورية.. وهذه المعابر التي يتم الحديث عن تسليمها

by Athr Press Z

أكد مجلس “قوات سوريا الديمقراطية” أن الاجتماع مع الحكومة السورية كان إيجابياً، وناقش الملفات الخدمية والسياسية كما تحدث رئيس “قسد” رياض درار، عن موقف واشنطن من هذه المفاوضات.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادرها في “قسد” أن الأولوية في المباحثات كانت الأمور الخدمية في مناطق سيطرة “قسد”، حيث بحثا إعادة الكهرباء والتعليم ومراكز النفوس والسجلات المدنية والصحة وإصلاح العنفات السبع في سد الفرات وإعمار المدارس وتشغيلها عملها، مشيرة إلى أن هذه الأمور تعتبر بمثابة إجراءات لاستعادة تقة الحكومة السورية لافتاة إلى أن هذه ستعتبر المرحلة الأولى للتعاون بين الطرفين، وذلك بعدما تم تدمير البنية التحتية في محافظات الرقة ودير الزور التي تتواجد فيها “قسد” بغارات “التحالف الدولي” بحجة القضاء على “داعش”.

ووفقاً لـ”الشرق الأوسط” فإن المرحلة الثانية ستكون بتسليم المعابر الحدودية والوجود الأمني للحكومة السورية، إذ يوجد في مناطق “قسد” معبران هما “اليعربية” مع العراق و”نصيبين” مع تركيا ومعبران غير رسميين “سمالكة” مع العراق و”رأس العين” مع تركيا.

ومن جهتها، نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن درار قوله: “إن الجيش السوري هو الحامي للبلاد، وقوات سوريا الديموقراطية ستكون جزءاً من هذا الجيش، بعد التسوية”.

كما نقلت الصحيفة اللبنانية عن مصادرها أن الهدف من هذه الزيارة هو بحث حل بشأن مناطق الشمال السوري مع الحكومة إلى جانب الأمور الخدمية، وذلك في ظل تأكيد الرئيس السوري بشار الأسد أن وجود القوات الأمريكية في سوريا غير شرعي وأنها ستخرج من البلاد بأي طريقة وأن هذا مصير كل من يتبعها.

وحول الموقف الأميركي من الاجتماعات التي تجري بين حليفتها “قسد” والحكومة السورية، قال درار: ” إن واشنطن وموسكو تعلمان بكل الخطوات في ما يتعلق بالشمال السوري”، والأميركيين لم يرسموا لنا أي سياسات تتعلق بموضوع المحادثات”.

وتتزامن هذه المباحثات مع الحديث عن أن وجهة القوات السورية المقبلة في عملياتها ستكون الشمال السوري، وبهذا ستتمكن فيما بعد من التفرغ لمنطقة شرق الفرات لاستعادتها أيضاً إلى الدولة السورية.

اقرأ أيضاً