بدأت القوات السورية قصفاً كثيفاً بسلاحي المدفعية وراجمات الصواريخ من مواقعها في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، مستهدفةً مواقع مسلحي “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)”.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية، بأن “وحدات الجيش السوري المتمركزة في ريف اللاذقية الشمالي بدأت ظهر أمس قصفاً مكثفاً بسلاحي المدفعية وراجمات الصواريخ لمواقع المسلحين في بلدتي “بداما والناجية” في ريف إدلب الغربي، وإن القصف امتد عصر اليوم ليشمل بلدة “خان شيخون” في ريف إدلب الجنوبي”.
ولفتت الوكالة إلى أن قريتي “بداما والناجية” تعدان مركزاً لإطلاق الطائرات المسيرة التي تستهدف مدن وبلدات الساحل السوري منذ أشهر، والتي أسقطت المضادات الجوية في مطار “حميميم” العسكري عدداً منها خلال الفترة الماضية، إحداها تم إسقاطه ليلة أمس السبت.
وفي السياق نفسه، كشفت وكالة “قاسيون” المعارضة عن “تشكيل غرفة عمليات شاملة تجمع كُبرى الفصائل المعارضة في الشمال السوري”، والتي تشمل “جبهة النصرة”.
وكانت الفصائل المعارضة و”جبهة النصرة” قد شكلت غرفة عمليات مشتركة في الجنوب السوري قبيل بدء القوات السورية عملياتها العسكرية في المنطقة، الأمر الذي لم يمنع استعادة القوات السورية السيطرة على ما يقارب 98% من المنطقة حتى اليوم.
وكان الشيخ أحمد المبارك، قائد قوات عشائر “بني عز” في محافظة إدلب، أكد منذ أيام بأن قوات العشيرة أنهت جميع استعداداتها لخوض معركة استعادة السيطرة على إدلب، وهي متواجدة على خط الجبهة الأول وتنتظر إشارة البدء من القيادة السورية.