في ظل الحديث عن مصير الأكراد في سوريا، وتأكيد أمريكا على أن قواتها باقية في سوريا الذي جاء متزامناً مع المباحثات التي تجري بين الحكومة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية”، أكدت وسائل إعلام كردية أن “قسد” اليوم أمام خيارين إما الحكومة السورية أو الخضوع لمنطقة بإدارة أمريكية – فرنسية.
ونقل موقع “باسنيوز” الكردي عن مصدر في “قسد” لم يكشف عن هويته قوله: “إن الفرنسيين يؤيدون إقامة إدارة محلية كردية بإشرافهم في سوريا دون وجود أي طرف عربي”.
وفي وقت سابق تم الإعلان عن وصول تعزيزات عسكرية فرنسية إلى “قسد” في مطار الطبقة العسكري في الرقة، إضافة إلى زيارات لمسؤولين فرنسيين إلى مواقع “الوحدات الكردية” في سوريا، والتي تهدف إلى بحث أوضاعهم وأوضاع المنطقة والإشراف على تدريبات “قسد” العسكرية.
وأكد المصدر الكردي أن “الكرد أمامهم خيارين، إما سيحصلون على منطقة محمية أمريكياً – فرنسياً، أو سيعودون لحضن الحكومة السورية مع حقوقهم”.
وسبق وتوترت العلاقات بين تركيا وفرنسا بسبب استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لوفد من “قسد” في باريس.
من جهتها، أعلنت أمريكا منذ فترة أن بقاء قواتها في مناطق شرق الفرات سيكون طويل الأمد، كما أنها أرسلت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، بالرغم من تأكيد قادة في “التحالف الدولي” أن “داعش” الذي جاء “التحالف” بحجة محاربته إلى سوريا، يمكن أن ينتهي بمعركة واحدة تنتهي خلال أيام، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة “فورين بوليسي”.