باشرت القنصليات السورية في الخارج بتنفيذ مشروع الطابع الإلكتروني، والذي سيحل مكان الطوابع الورقية لاستيفاء الرسوم.
ونقلت وكالة “سانا” السورية عن وزارة الخارجية والمغتربين، أن السفارة السورية في لبنان كانت المحطة الأولى لإطلاق المشروع، على أن يتم تطبيقه لاحقاً لدى كل البعثات الدبلوماسية السورية تدريجياً.
ويهدف المشروع إلى تسريع إنجاز المعاملات القنصلية وتخفيض وقت انتظار المراجع، والحفاظ على أمن الوثائق الصادرة عن الجهات السورية منعاً للتزوير، بحسب ما أعلنته الخارجية.
والطوابع الإلكترونية هي عبارة عن بطاقة مشحونة مرتبطة بثلاث مراكز هي مركز الإصدار في وزارة المالية السورية، ومركز التوزيع في وزارة الخارجية، ومركز الطباعة في سفارات سورية بالخارج.
وتقوم وزارة المالية بإصدار التعليمات الخاصة بعملية شحن الرصيد للبطاقة الممغنطة من خلال شيفرة وكود خاص، تذهب بعدها إلى الخارجية لتشفر بكود آخر، ومن ثم للسفارة المعنية التي تقرأ الشيفرة الخاصة بالمالية والخارجية.
وتتضمن البطاقة معلومات عن اسم الشخص والمبلغ المفروض للدفع، من خلال باركود خاص يتفق مع نظام الدمغة الإلكترونية التي سيتم ربطها بطابعة حرارية تعكس بذلك البيانات الرئيسية لأي معاملة.