أثر برس

صحيفة تكشف مخطط أنقرة في الشمال السوري بعد إدلب

by Athr Press Z

 

 في ظل حشد القوات السورية في الشمال السوري وإرسالها أضخم التعزيزات العسكرية إلى تلك المنطقة، ومحاولة الفصائل المعارضة الاجتماع ضمن مكون واحد بإشراف تركي، تدور الأنباء عن اتفاق تركي – روسي لتأمين الطرق الحيوية بعيداً عن العمليات العسكرية.

وأكدت صحيفة “الأخبار” اللبنانية وفقاً لمصادرها أن أنقرة تعمل جهدها على إبعاد العمليات العسكرية قدر الإمكان عن بعض مناطق الشمال التي ترغب بالحفاظ على وجودها بجحة حماية أمنها القومي. ونقلت الصحيفة عن مصادرها العسكرية قولها: “إن التقويم الموجز يؤكد أنّ المُعطى العام جيّد، والحكومة التركية تدرك أنّها باتت مضطرّة إلى التوقف عن القيام بدور محامي الإرهابيين، وسيفرض الترقب نفسه في خلال الأيّام القليلة القادمة في انتظار ظهور ترجمة ميدانيّة واضحة “.

ومن جديد أكدت “جبهة النصرة” على رفضها لطلب تركيا الذي يقضي بحل نفسها، حيث قال عضو مجلس شورى “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاؤها)” المدعو أبو الفتح الفرغلي في رسالة تمّ توزيعها على قياديي “الهيئة”: “لا تنازل عن الجهاد والسلاح كوسيلة لتحقيق أهدافنا”.

ونقلت “الأخبار” عن مصادر معارضة قولهم: “إنّ الانقسام في الرأي لا يزال سيّد الموقف داخل الهيئة، لكنّ قادة الصف الأوّل بمعظمهم متمسكون برفض هذه العروض، ما يعني أنّ القرار النهائيّ محسوم”.

وبدورها، نقلت وكالة “سمارت” المعارضة عن أحد قياديي الفصائل المدعومة تركياً في إدلب، والذي يشغل منصب قائد “لواء المعتصم” قوله: “لا يوجد جدية من الجهات الدولية لإنهاء ملف وجود جبهة النصرة في محافظة إدلب شمالي البلاد”.

ووجه أمس الثلاثاء، رجل الأعمال السوري المعارض فراس طلاس، رسالة إلى “جبهة المصرة” وفصائل إدلب قال فيها: “بلا عنتريات” مشيراً إلى أن مصير إدلب بات محسوماً، مؤكداً أن المحافظة ستعود إلى الدولة السورية.

وتأتي هذه المعلومات بالتزامن مع التكثيف الناري من قبل القوات السورية على مواقع للفصائل في كل من ريف حماة الشمالي وريف إدلب.

اقرأ أيضاً