تطورت عمليات الاغتيال في محافظة إدلب شمال سوريا بالتزامن مع عيد الأضحى، لتصبح عشوائية وتطال المدنيين أيضاً كما تطورت في الوقت نفسه عمليات الاقتتال بين الفصائل.
حيث أكد “المرصد” المعارض أن إدلب شهدت في الساعات الأخيرة عمليات اغتيال بحق المدنيين إلى جانب قادة الفصائل سوريي الجنسية والأجانب، مشيراً إلى أن عمليات الاغتيال طالت اثنين من أبرز قادة “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” إضافة إلى جرح العديد مسلحيها.
وفي السياق ذاته، أكد موقع “الدرر الشامية” المعارض أن مقاتلين من “أحرار الشام” استهدفوا فريق ما يسمى “وقف الديانة التركي” وهو فريق مدني متواجد في مدنية معرة النعمان في إدلب، بعد اقتحام أحد المسالخ في المدينة، واعتقلوا اثنين من موظفيهم.
من جهة أخرى، أفادت إذاعة “شام إف إم” السورية بأنه يتواصل لليوم الثالث على التوالي خروج المدنيين من مناطق سيطرة الفصائل عبر معبر “أبو الظهور” في ريف إدلب الجنوبي الشرقي باتجاه مناطق سيطرة القوات السورية.
ومن جهتها، نقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعرقل الحل الطبيعي لمكافحة الإرهاب في إدلب.
يذكر أن فصائل إدلب و”جبهة النصرة” لا يزالون يرفضون أي حل سياسي بخصوص إدلب، ويستمرون بعمليات الاعتقال بحق وجهاء القرى والمدن الذين يروجون للمصالحة مع الحكومة السورية.