أثر برس

رغم سيطرة “قسد” عليه.. ثاني أكبر حقل نفطي في سوريا يعود لعمله

by Athr Press G

أكدت وسائل إعلامية عودة ثاني أكبر الحقول النفطية في سوريا، للعمل من جديد بعد إتمام صيانته، إلا أنه مازال تحت سيطرة “قوات سورية الديمقراطية”.

فبعد أن نشر موقع “جرف ميديا” المعارض، تسجيلاً مصوراً في 21 من أيار الفائت، يظهر القيام بأعمال صيانة داخل حقل التنك النفطي، أظهرت صورة حديثة التقطها قمرٌ صناعي استئناف إنتاج النفط في الحقل الواقع بريف دير الزور الشرقي.

وأوضحت الصورة التي تعود إلى 6 من آب الحالي، ونُشرت الثلاثاء 21 من الشهر ذاته، وجود ألسنة النيران في أعلى الشعلة المخصصة لحرق الغاز والنفط غير الصالح للتكرير الذي يرافق عملية الاستخراج، بالإضافة إلى عدد من الصهاريج الناقلة للنفط مصطفة في إحدى باحات الحقل.

ووفقاً للمهندس محمود الأحمد، أحد مديري حقل “التنك” النفطي الذي ظهر في التسجيل المصور، فإن الحقل سيكون جاهزاً بعد 10 إلى 15 يوماً لإنتاج نحو 5 آلاف برميل يومياً من النفط الخام.

يشار إلى أن استئناف عمل الحقل لم تعلنه جهة رسمية، كونه تسيطر عليه “قوات سوريا الديمقراطية” منذ منتصف تشرين الثاني من عام 2017، وعلى غرار حقلي العمر وكونيكو النفطيين اللذين سبق أن بنت القوات الأمريكية قاعدتين عسكريتين فيهما، أنشئت قاعدة أخرى في حقل التنك النفطي في منتصف نيسان لتكون ثالث قاعدة أمريكية في دير الزور.

وسبق أن أُبرم اتفاق بين الحكومة السورية و”وحدات حماية الشعب الكردية” على تشغيل حقول النفط والغاز الواقعة في مناطق سيطرة الأخيرة في محافظة دير الزور شرقي سوريا، وبموجب الاتفاق، سيتم ضخ إنتاج حقول النفط والغاز الواقعة تحت سيطرة الوحدات إلى المصافي والمعامل الحكومية، على أن تحصل الوحدات الكردية على الكهرباء والخدمات في مناطق سيطرتها، إلى جانب تمكنها من أخذ حاجتها النفطية من الآبار، وبحسب الاتفاق أيضاً، سيكون مسار نقل النفط من حقلي العمر والتنك المسيطرة عليهما “قسد”، إلى حقل التيم الذي تسيطر عليه القوات السورية، ومنه إلى مصفاة حمص وسط سوريا.

اقرأ أيضاً