نفت وزارة الدفاع الأمريكية الأخبار التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية حول وصول حاملات صواريخ أمريكية جديدة إلى قاعدة عسكرية أمريكية في دول الخيج استعداداً لتوجيه ضربة إلى سوريا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، إريك باهون: “ما يمكنني أن أقوله لهم هو أن التقارير الروسية حول تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية في شرق البحر المتوسط ليست إلا دعاية وهي غير صحيحة”.
ومن جهتها، أكدت الدفاع الروسية أمس الاثنين، أن مدمرة “Ross” الأمريكية التي تحمل على متنها 28 صاروخاً من طراز “توماهوك”، دخلت مياه البحر الأبيض المتوسط في 25 آب، مشددة على أن مدى هذه الصواريخ يتيح للولايات المتحدة استهداف سوريا.
كما أعلنت سابقاً عن دخول مدمرة “Sullivans” الأمريكية التي تحمل على متنها 56 صاروخاً مجنحاً إلى مياه الخليج، وذلك بالإضافة إلى نقل قاذفة استراتيجية أمريكية من طراز “B-1B” تحمل 24 صاروخ جو-أرض من طراز “JASSM” إلى قاعدة “العديد” الجوية في قطر.
ويأتي تصريح البنتاغون بالتزامن مع الكشف عن علية كيماوية تحضر لها “الخوذ البيضاء” في ريف إدلب، في سيناريو مماثل لما حصل عند الاقتراب من استعادة السيطرة بشكل كامل على غوطة دمشق الشرقية، حيث نظمت “الخوذ البيضاء” هجوم كيماوي وبحجته شنت كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا عدوان ثلاثي على سوريا.
وأكدت قناة “الميادين” أمس الاثنين نقلاً عن مصادرها الأهلية في ريف إدلب، رصد نشاط ملحوظ لعناصر”الخوذ البيضاء” في سجن جسر الشغور الذي يحوي على مستودعات لمواد سامة، حيث سيتم نقل بعض المواد إلى قرية حلوز تمهيداً لاستخدامها في البلدة، وأضافت المصادر “سيشارك 250 عنصراً من الخوذ البيضاء مع مسلحين أجانب، وتم نقل بعض المواد إلى قرية حلوز القريبة من جسر الشغور تمهيداً لاستخدامها أيضاً في البلدة”، كاشفة أن موعد الاستخدام سيكون بعد أسبوع من العمليات العسكرية للقوات السورية.