أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، أن الحرب في سوريا وصلت لمرحلتها النهائية، وذلك مع قرب شهر أيلول، الموعد المرتقب لبدء معركة إدلب.
وقال المعلم في تصريح أدلى به بعد انتهاء لقاءه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف: “نحن شركاء في العملية السياسية وملتزمون بتقدم العملية السياسية خاصة في ضوء الوضع الميداني في سوريا، ونحن في الخطوة الأخيرة لإنهاء الأزمة وتحرير كامل أراضينا من الإرهاب”.
ويأتي حديث المعلم، بالتزامن مع إرسال العديد من التعزيزات العسكرية للقوات السورية في الشمال السوري، تحضيراً لمعركة إدلب وذلك في ظل سعي العديد من الجهات الدولية للحد من هذه العملية.
بدوره، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف: “دون أدنى شك، الوضع في سوريا قابل للتفاقم، كما أن الوضع في إدلب ليس في أفضل حالاته، بالفعل بؤرة الإرهاب التي تشكلت هناك لا تبشر بالخير، في حال استمرار هذا التقاعس تجاه إدلب فإن الاحتياطات المتزايدة هنا مبررة”، وذلك عند الحديث عن الرابط بين معركة إدلب والمناورات الروسية في البحر المتوسط المفترض أن تحدث في بداية أيلول المقبل، وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنك” الروسية.
يذكر أن روسيا أمهلت سابقاً تركيا مدة عشرة أيام تنتهي في مطلع أيلول المقبل، لإنهاء وجود “جبهة النصرة” مقابل أن تمنع حدوث العمل العسكري في المحافظة.