أكد رئيس مجلس مدينة داريا بريف دمشق، مروان عبيد، أن إعلان العودة إلى المدينة وقرار إعادة الأهالي إلى بيوتهم قد اتخذ وتم إعلانه، إلا أن البدء بإجراءات عودة الأهالي إلى المدينة ينتظر موافقة الجهات المختصة التي يعود إليها تحديد ماهيتها، وأعلن محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم، الثلاثاء الفائت، أمام أهالي داريا إمكانية عودتهم إلى بيوتهم بدءاً من اليوم التالي لإعلان العودة.
وكشف عبيد لصحيفة “الوطن” السورية، عن تصديق العقد الخاص بتنفيذ مدخل المدينة بتكلفة مليار ليرة، مؤكداً أن عمل الإنشاءات سيبدأ بتأهيل مدخل المدينة خلال الأسبوع القادم.
وفيما يتعلق بالخدمات، بين عبيد أن ما تم صرفه من المبالغ المخصصة لإعادة الإعمار بلغ مليار ليرة فقط من بينها تجهيز بناء المستوصف والمخفر والهاتف، لافتاً إلى أن المستوصف ليس فيه أي تجهيزات.
وأكد عبيد أن عدد السكان المستهدف إدخالهم نحو 100 ألف إلى المنطقة (أ) التي تضم أحياء الشاميات والمحامين والمخف، وأن مسألة الدخول ستكون تباعاً، وأن نسبة الدمار في هذه المنطقة لا يتجاوز 7%، مبيّناً أن تكاليف الأضرار تصل إلى 100 مليار ليرة.
وفي 28 آب الماضي، سمحت المحافظة لأهالي داريا بالدخول إلى المدينة والاطلاع على بيوتهم والبدء بترميمها، على أن يكون ذلك للأحياء المنظمة والمرخصة والنظامية، وفق ما ذكره عضو المكتب التنفيذي في المحافظة منير شعبان.