أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، على ضرورة العملية العسكرية في محافظة إدلب السورية لمحاربة مسلحين جهاديين يتبعون لتنظيم “القاعدة”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن ميركل قولها: “إن الوضع في محافظة إدلب السورية معقد وهناك قوات متشددة ينبغي محاربتها”.
وتابعت المستشارة الألمانية بأنها تحدثت مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان بشأن الوضع في إدلب، ومستعدة لتقديم المعونات الإنسانية للمدنيين في المنطقة.
ويعتبر الموقف الألماني الجديد بمثابة موافقة على وجهة النظر الروسية، والتي تعلل الهجوم على محافظة إدلب، آخر معقل للفصائل المعارضة بحجة وجود “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)”.
وتحشد القوات السورية وحلفائها للبدء بعملية عسكرية ضد مسلحي الفصائل المعارضة و”جبهة النصرة” في إدلب، بعد استعادتها السيطرة على كامل جيوب المعارضة و”النصرة” في سوريا، بداية من الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي والقلمون وأخيراً في الجنوب السوري الذي استعادت السيطرة عليه كاملاً قبل عدة أشهر.