قدم المنتخب السوري أداءً لافتاً أمام مضيفه الأوزبكي، خلال المباراة الودية التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منتخب، ضمن استعداداته لكأس أمم آسيا 2019.
ولعب “نسور قاسيون” بقيادة المدرب الألماني، بيرند شتانغه، كرة سهلة بشكل جماعي بعيداً عن الكرات الطولية، بمشاركة محمد عثمان، لاعب هيراكليس الهولندي، وعبد الملك عنيزان، لاعب الجيش، لأول مرة حيث كانا إضافة مهمة للمنتخب، الذي لم يتأثر بغياب أحمد الصالح وفراس الخطيب.
وقد لعب المنتخب السوري بشكل مختلف عن المباريات الماضية، حيث اعتمد على التمرير القصير وتبادل المراكز بين اللاعبين، وعدم اللجوء للكرات الطويلة، وسمح ذلك لنسور قاسيون بالمزيد من الاستحواذ، حيث مرروا أحياناً الكرة 25 مرة فيما بينهم بشكل متواصل.
وجاء ذلك وفقاً لتوجيهات المدرب الذي شدد على لاعبيه بعدم لعب أي كرات طولية مهما كانت الظروف.
كما بدأت ملامح سياسة شتانغه في الظهور، حيث أكد من قبل أنه لن يجامل أي لاعب مهما كانت شهرته على حساب المنتخب السوري، وذلك من أجل خلق هوية جديدة للفريق.
وثبتت أيضاً صحة قرار المدرب بإشراك أسامة أومري، لاعب قطر القطري، منذ بداية المباراة، حيث ظهر بمستوى لافت رغم تجاهل إمكانياته في المباريات الأخيرة.
ويلعب المنتخب السوري وديته الثانية مع منتخب قرغيزستان يوم الإثنين القادم بعد أن وصل إلى مدينة “بشكيك”، عاصمة قرغيزستان مساء أمس الجمعة.