حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، من أن استعادة القوات السورية لسيطرتها على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، “قد تكون لها تداعيات مباشرة على الأمن في أوروبا”.
وفي حديث إلى شبكة التلفزيون “بي اف ام تي في”، أكد لودريان أن “الخطر الأمني قائم ما دام هناك الكثير من الجهاديين المنتمين إلى القاعدة يتمركزون في هذه المنطقة، ويتراوح عددهم بين 10 آلاف و15 ألفاً، وقد يشكلون خطراً على أمننا في المستقبل”، مقدراً عدد المسلحين الفرنسيين في ”جبهة النصرة” بـ”بضع عشرات”.
وأعرب الوزير عن “خشيته من تفرق هؤلاء المسلحين في حال شن الهجوم على المحافظة، وانتقالهم إلى أوروبا”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تروج فيه الكثير من الحكومات الأوروبية بأنها لا تريد للقوات السورية استعادة إدلب كي لا تحدث أزمة إنسانية، حسب تعبيرهم.
وتأتي تصريحات الوزير الفرنسي في وقت تتحدث فيه تقارير إعلامية عن استعداد القوات السورية لبدء تلك العملية في ظل ضغوط أمريكية وأوروبية لمنع قيامها.