أكد تقرير تابع للجنة برلمانية ألمانية، أن مشاركة برلين بتوجيه ضربة إلى سوريا مع “أمريكا وبريطانيا وفرنسا” أمر مخالف للقانون الدولي والدستور الألماني.
ونشرت وكالة الأنباء الألمانية، تقرير برلماني مكوّن من 10 صفحات، نشر على خلفية الجدل الدائر حول مشاركة الطيران الألماني في ضربة جوية تستهدف مواقع سورية أكد أن “أي مشاركة محتملة للجيش الألماني في عملية انتقامية للحلفاء في سوريا ستكون مخالفة للقانون الدولي والدستور”.
وأضاف التقرير أن “التفويض البرلماني لمشاركة الجيش الألماني في مثل هذه المهام لن يكون له قيمة، لأن البرلمان لا يجوز له منح تفويض إلا للمهام الخارجية التي لها سند متين في الدستور والقانون الدولي، ما يعني أنه لا يجوز للحكومة الألمانية طرح مثل هذه المهام للتصويت في البرلمان مطلقاً”.
وفي السياق ذاته أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أن بلاده لا يمكن أن لا تتخذ أي إجراء في حال حدث هجوم كيماوي، لافتاً إلى أن برلين ستتخذ “قراراً مستقلاً” حسب تعبيره. وقال ماس: “في النهاية لن يحدث شيء بدون دعم البرلمان، كما أن برلين لم تتلق بعد أي طلب رسمي من واشنطن”.
وكان قد أعرب “الحزب الديمقراطي الاشتراكي” الألماني وهو ثاني أكبر حزب في ألمانيا، عن رفضه لمشاركة بلاده بأي ضربة على سوريا.