في ظل الاستنفار التركي حيال معركة إدلب، وبعد فشل جميع المحاولات لمنع العملية عن المحافظة التي تنتشر فيها العديد من نقاط المراقبة التركية والتي تضم عدد من فصائل المعارضة الموالية لتركيا، لجأت أنقرة إلى أسلوب التهديد.
حيث نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر أمني تركي قوله: “لدينا وجود عسكري في إدلب وإذا تعرض لضرر أو هجوم، فسيعتبر ذلك هجوماً على تركيا وسيقابل بالرد المطلوب”، دون أن يطرح بند القانون الدولي الذي يستند عليه هذا التهديد في حال نفذه.
وأكد المصدر أن تركيا عززت 12 موقعاً للمراقبة العسكرية داخل إدلب نفسها، وفقاً لـ”رويترز”. ويأتي هذا في ظل استمرار القوات السورية بإرسال تعزيزات عسكرية إلى محيط المحافظة، إضافة إلى إصرار كل من روسيا وإيران على ضرورة العملية العسكرية في إدلب لتعود المحافظة إلى سلطة الدولة السورية.
يذكر أن تركيا أنشأت نقاط مراقبة تركية في محيط محافظة إدلب، بعد تعيينها كمراقب لاتفاق خفض التوتر في المحافظة ولحماية الأمن فيها، في حين لا زالت إدلب تشهد حالة فلتان أمني أودت بحياة المدنيين بسبب الاغتيالات والتفجيرات التي تشهدها المناطق السكنية في المحافظة بشكل يومي.