أثر برس

بعد الاجتماع الأردني-السوري بشأن معبر نصيب.. فصيل “القريتين” إلى شمال حلب

by Athr Press R

بعد أن عقدت لجنة فنية أردنية – سورية اجتماعاً الأربعاء الماضي، للتباحث حول إعادة فتح الحدود الأردنية-السورية، وتأكيد مصادر أردنية أن بلادها تعطي أولوية للجانب الأمني فيما يتعلق بدراسة إعادة فتح الحدود والمعابر مع سوريا، عُقد اتفاق يقضي بمغادرة فصيل معارض من البادية السورية باتجاه الشمال.

حيث أفاد “المرصد” المعارض بالتوصل لاتفاق بين فصيل “لواء شهداء القريتين” العامل في بادية ريف دمشق ومنطقة مخيم الركبان، والقوات السورية، يقضي بمغادرة “الفصيل” نحو القطاع الشمالي من ريف حلب.

وأكد “المرصد” أن عملية التحضر للانطلاق نحو الشمال السوري، ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة، كما أكد أن الاتفاق جرى عبر وسيط هو قيادي سابق في فصائل القلمون الشرقي، كان قد أجرى مصالحة مع القوات السورية قبل أشهر.

ووفقاً لـ”المرصد”، فمن المرتقب أن يبلغ تعداد مقاتلي الفصيل مع عوائلهم المغادرين إلى الشمال السوري، نحو 5 آلاف شخص ممن يقطنون في مخيم الركبان بالبادية قرب الحدود السورية – الأردنية، وسيجري نقلهم إلى مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً، ومن المرتقب أن ينتقل من يرغب من المقاتلين في فصائل أخرى موجودة في المنطقة القريبة من التنف، مع الدفعات المنتقلة نحو مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل المدعومة منها.

وكانت  صحيفة “الغد” الأردنية قد نقلت عن خبراء عسكريين، أن الأردن ينظر بإيجابية لإعادة فتح معبر نصيب “جابر” الحدودي مع سوريا، في ظل سعي البلدين لوضع تصور كامل للإجراءات المرتبطة بإعادة فتح المعابر خلال الفترة المقبلة.

وأوضح الخبراء أن المملكة الأردنية تعول على فتح الحدود مع سوريا، خصوصاً معبر نصيب الذي يصفه ممثلو العديد من القطاعات الأردنية بـ”الرئة الشمالية للأردن”، إذ يعد خط الترانزيت الوحيد الذي يربط الأردن بعدة دول عبر الأراضي السورية، في ظل واقع اقتصادي متردي في المملكة.

اقرأ أيضاً