نشر رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري سلسلة تغريدات على “تويتر” تطرق فيها إلى العلاقات مع السعودية وسوريا.
وجاء في إحدى تغريداته التي نشرها يوم الخميس: “هل من الحكمة أن نتهجّم على دول الخليج الفارسي التي يعمل فيها حوالي 400 ألف لبناني وفي المقابل يطلب منا الحوار مع سوريا؟”
وتابع في تغريدة أخرى قائلاً إنه لن يزور سوريا، وإنه ليس الطرف الوحيد الذي لديه مشكلة مع دمشق، مضيفاً: “هي مشكلة إقليمية ودولية وعلينا الانتظار للحكم على الأمور”.
وسبق وأعلن الحريري رفضه لإعادة تفعيل العلاقات بين لبنان وسوريا، قائلاً: “إذا كان الآخرون يصرون على عودة العلاقات اللبنانية السورية من باب معبر نصيب.. فعندها لن تتشكل الحكومة، وأقول هذا بكل صراحة”، فيما يشار إلى أنه مضى أكثر من 4 أشهر على تكليف الحريري بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة دون تقدم يذكر وسط تنديد لبناني داخلي من الشعب أو السياسيين.
ومنذ إعلان استعادة سيطرة القوات السورية على المنطقة، بدأت الفعاليات الاقتصادية اللبنانية بالحديث عن جاهزية الشاحنات للعبور والانطلاق نحو الأسواق الأوروبية والخليجية وإعادة تفعيل الحركة التجارية، وهو ما عكسته زيارة وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن لسوريا خلال فعاليات معرض دمشق الدولي.