انتهت أمس الجمعة مباريات الجولة الثالثة من الدوري السوري، بنتائج غير متوقعة وأحداث مؤسفة وضحية جديدة من المدربين.
وشهدت معظم المباريات حضوراً جماهيرياً كبيراً، ولكن الأبرز كان في مواجهة حطين والجيش، ثم في طرطوس بالمباراة التي جمعت بين الساحل وتشرين، وفي جبلة حيث مباراة فريقها مع النواعير.
– انسحاب حطين:
في الدقيقة 95 من مباراة حطين وضيفه الجيش، أعلن حكم المباراة عن ركلة جزاء للجيش فاعترض عليها لاعبو حطين وكانت النتيجة 1-1، ليقرر الفريق الانسحاب من المباراة.
ومنح حكم المباراة حطين 15 دقيقة للعودة واستئناف اللعب، ولكن الفريق أصر على إلغاء ركلة الجزاء أولاً، وهو ما رفضه الحكم الذي أعلن نهاية المباراة، وينتظر الجميع قرارات اتحاد الكرة.
– ضحية جديدة:
بعد نهاية مباراة الشرطة والاتحاد، تمت إقالة محمد شديد على الفور من تدريب الاتحاد، ليكون الضحية الثانية في الدوري.
الاتحاد تقدم بهدفين في الشوط الأول ولكن مرماه تلقى 3 أهداف أحدها بنيران صديقة ليحصد الشرطة النقاط الثلاث.
– الفوز الأول:
حقق نادي الوحدة فوزه الأول في الدوري حين هزم الحرفيين 4-1، فيما لم تحقق فرق الكرامة والوثبة والمجد والحرفيين أي فوز حتى الآن.
الكرامة حصد نقطة من تعادله مع جاره الوثبة، الذي تعادل في مبارياته الثلاث، وللمجد 3 نقاط من 3 تعادلات، أما الحرفيين فتعرض إلى 3 هزائم متتالية.
وحقق النواعير فوزه الأول بعد هزيمتين من تشرين والاتحاد، والمثير أنه هزم جبلة بدون مدرب دائم بعد استقالة رافع خليل.
– غزارة تهديفية:
شهدت الجولة تسجيل 17 هدفاً وهي الأعلى حتى الآن بين الجولات الثلاث، وحظيت مباراة الشرطة والاتحاد بـ 5 أهداف وهو ما تكرر في مباراة الحرفيين والوحدة.
– شتانغه يسجل ملاحظاته:
حضر الألماني بيرند شتانغه، المدير الفني للمنتخب السوري، مباراة الشرطة والاتحاد وسجل ملاحظاته، وأبدى سعادته بأداء عدد من لاعبي الفريقين، ولكنه غادر الملعب مبكراً بعد تبادل الشتائم بين أنصار الفريقين.