أفادت صحيفة “روسيسكايا جازيتا” بأن منظومة صواريخ “إس-300” المضادة للطيران تستطيع التعامل مع طائرات شبحية مثل “إف-35″ و”إف-22” وفقاً لما قاله طيار عسكري روسي.
وذكرت الصحيفة الروسية نقلاً عن الجنرال طيار فلاديمير بوبوف أن منظومة “إس-300” تستطيع أن تكتشف بفاعلية حتى الطائرات الخفية الشبحية من بعيد، ويمكنها أن تختار من جملة أهداف، الهدف الأكثر خطورة.
وعن خصائص “إس-300” الأخرى قال الجنرال بوبوف: “إن ميزة هامة أخرى تكمن في انطلاق صاروخها عمودياً ما يتيح تغيير اتجاه الصاروخ نحو الهدف الأكثر خطورة الذي تم اكتشافه بعد إطلاق الصاروخ الاعتراضي، وتدمير هذا الهدف”.
كما تتميز الصواريخ الاعتراضية الخاصة بمنظومة “إس-300” بقدرة تدميرية كبيرة للغاية حتى أنها تدمر الطائرة أو الصاروخ الهجومي من دون أن تصيبهما مباشرة.
يوضح الجنرال بوبوف أن انفجار صاروخ “إس-300” تنتج عنه كرة كاملة من الشظايا التي تصيب الأهداف الجوية القريبة.
وجاءت تصريحات الطيار الروسي تعقيباً على تصريحات وزير إسرائيلي حول إمكانيات مقاتلة “إف-35” الخفية التي يمتلك جيش الاحتلال عدداً منها.
وزعم وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تساحي هنغبي أن طائرة “إف-35” يمكنها أن تتغلب على منظومة “إس-300” الدفاعية وتدمرها على الأرض.
ورأى جنرال روسي آخر هو ألكسندر لوزان، نائب سابق لقائد قوات الدفاع الجوي التابعة للقوات البرية الروسية، أن الوزير الإسرائيلي تعمد التهوين من إمكانيات منظومة “إس-300” مؤكداً أن طائرة “إف-35” لا يمكنها أن تكون هدفاً لا تطاله منظومة “إس-300”.
وشدد الجنرال لوزان على أن منظومة “إس-300” تملك فاعلية كبيرة لتدمير الأهداف الجوية تعود إلى “أسلوب شيِّق جداً لتوجيه الصاروخ.. لهذا تقدر منظومة إس-300 على التعامل مع طائرات إف-35 وإف-22 بكل بساطة”.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن في 24 أيلول قرار توريد منظومات “إس-300” لسوريا لتعزيز قوات الدفاع الجوي السورية بعد وقوع حادث طائرة “إيل-20” بسبب مراوغة طائرة “إسرائيلية” في الأجواء السورية.