أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بأن مسؤول كبير في حملة دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية في 2016، طلب مقترحات من شركة “إسرائيلية” للمساعدة في هزيمة المرشحين الجمهوريين المنافسين لترامب، والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، من خلال حملة تضليل إلكترونية.
وأضافت الصحيفة، إنه يوجد دليل على أن حملة ترامب اتبعت مقترحات الشركة لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لممارسة التضليل الإعلامي وجمع البيانات.
وكتبت استناداً إلى مقابلات ونسخ من المقترحات، أن جهود “ريك غيتس” النائب السابق لرئيس حملة ترامب، لم تكن على صلة بجهود روسية متصاعدة للتدخل في الانتخابات الأميركية.
ويتولى المحقق الخاص، روبرت مولر، التحقيق في هذه الجهود الروسية، وفي إمكان وجود تواطؤ بين حملة ترامب وموسكو، وهو ما نفاه ترامب على الدوام، وكذلك روسيا.
وأضافت الصحيفة أن غيتس سعى إلى الحصول على مقترحات لاستخدام شخصيات وهمية لاستهداف وتغيير موقف مندوبين إلى المؤتمر الجمهوري من خلال مهاجمة السيناتور تيد كروز، أبرز منافس لترامب حينها.
واقترحت شركة ساي-غروب، وبعض موظفيها عملاء سابقون في الاستخبارات الإسرائيلية، خطة لمساعدة ترامب في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز الانقسامات بين خصومه.
وحصل فريق مولر على نسخ من المقترحات واستجوب ساي-غروب، وفق الصحيفة، التي قالت إنه لم يتضح إن كانت المقترحات تنتهك القوانين المتصلة بالتدخل الأجنبي في الانتخابات.
يذكر أن الرئيس ترامب يعد من أكثر الرؤساء الأمريكيين دعماً للكيان الإسرائيلي، وبات ذلك واضحاً من خلال القبول بكل الاقتراحات الإسرائيلية والتي كان آخرها نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة.