عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكسب ود نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بعد فترة من توتر العلاقات بين البلدين ما أثر بشكل ملفت على اتفاق مدينة منبج شمالي سوريا.
إذ أعلنت وكالة “الأناضول” التركية عن عودة التدريبات الأمريكية – التركية في منبج بهدف القيام بدوريات مشتركة بالمستقبل في المدينة، وذلك بعدما أعلن الرئيس التركي أردوغان سابقاً عن تأجيل اتفاق منبج بسبب عدم التزام واشنطن ببنوده المتعلقة بوجود الأكراد في المدينة.
ويأتي الإعلان التركي عن عودة التدريبات التركية – الأمريكية، بعد تصريح ترامب أمس السبت والذي قال فيه: “إن الولايات المتحدة لديها فرصة حالياً لبناء علاقة رائعة مع تركيا” وذلك خلال كلمة ألقاها أثناء لقائه القس أندرو برانسون في البيت الأبيض بعدما أفرجت عنه تركيا.
وفي السياق ذاته، قالت القيادية في “قوات سوريا الديمقراطية” سينم محمد، سابقاً في لقاء مع موقع قناة “العربية”: “إن تلك المقترحات لن تحظى بموافقة الولايات المتحدة الأميركية“، مشيرة إلى أن “تهديدات أنقرة المتكررة حول دخول منبج ومناطق أخرى شرق الفرات، لن تنال قبول واشطن، لذا ستقوم بتدريب دوريات مشتركة مع أنقرة في مناطق التماس لتفادي حصول مواجهات محتملة بين فصائل مدعومة تركياً وبين مجلس منبج العسكري الذي تلقى بلاغاً حول هذه التدريبات”.