نجحت طبيبة بريطانية في تطوير مكياج يحمي من ماء الأسيد الحارق، الذي يُستخدم في بعض البلدان بغرض الانتقام من النساء وتشويههن.
وبينت الطبيبة ألماس أحمد لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنها تفرغت خلال 10 أعوام من حياتها لتطوير مادة كيميائية تتيح لمن تضعها على بشرتها ألا تصاب بالحروق حين يُسكب عليها ماء الأسيد، موضحةً أنها تأثرت كثيراً بالاعتداء على العارضة كاتي بيبر، ما دفعها إلى تركز عملها على تطوير هذه المادة.
وأكدت أن المادة التي اخترعتها وأطلقت عليها اسم “Acarier” تحمي من الحرارة حتى وإن وصلت 400 درجة مئوية، وأن المادة لا تتفاعل مع أي مادة حمضية، ولهذا فإن إضافتها إلى كريمات التجميل سيساعد بصورة لافتة على حماية المرأة.
ولا تقتصر هجمات الأسيد على دول نامية فقط، ففي العاصمة البريطانية لندن مثلاً سجل 450 اعتداء في سنة 2016 أي ضعف عدد الهجمات في 2014.