أكد معاون وزير النقل السوري، عمار كمال، أنه قريباً سيتم اتخاذ قرار بمنع دخول السيارات الأردنية الخاصة إلى سوريا، قائلاً: “بعد فتح المنفذ الحدودي تبين أن هناك سوء معاملة للسيارات السورية”.
وجاء كلامه خلال ورشة العمل التي أقامها المرصد العمالي للدراسات والبحوث التابع للاتحاد العام لنقابات العمال، حول أثر فتح المنافذ الحدودية وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية بحضور نخبة من رجال الاقتصاد، بحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن” السورية.
وبين كمال أن وزارة النقل السورية عندما قدمت المذكرة كانت تشترط المعاملة بالمثل وتم إلغاء جميع الإعفاءات للشاحنات العربية.
ورفض القادري الاستمرار في التعامل بلغة العواطف مع الدول الأخرى بل العمل وفق قاعدة المصالح التي تتعامل وفقها كل دول العالم.
من جهته، رفض رئيس اتحاد نقابات العمل جمال قادري الاستمرار في التعامل بلغة العواطف مع الدول الأخرى، مؤكداً أنه “علينا العمل وفق قاعدة المصالح التي تتعامل وفقها دول العالم، وأن هناك هواجس لدى المواطن بعد ما سمعناه وشاهدناه عن الاتفاقية التي بموجبها فتح المنفذ الحدودي”.
واعترض النائب السوري أحمد الكزبري، على عدم تطبيق المعاملة بالمثل باتفاق إعادة فتح منفذ نصيب وفي كل المنافذ، معتبراً أن هناك لغطاً بين الحكومة والمواطن وللأسف المواطن لا قيمة له في قرارات وإجراءات الحكومة.
ووفقاً للصحيفة، فإن رئيس اتحاد المصدرين أحمد السواح، رأى أن تجار المواد الغذائية والألبسة والنسيجية بالأردن ودول الخليج سوريون، وأنه لا صحة للسماح بتمرير مواد مدعومة من الحكومة السورية إلى خارج البلاد لأن الحكومة لا تدعم سوى الخبز.
مشيراً إلى ما يتم الحديث عن أخذ مواد مدعومة هذا غير صحيح
وفي 15 من شهر تشرين الأول الجاري، افتتحت الحكومتان السورية والأردنية معبر نصيب-جابر الحدودي، بعد إغلاقه لأكثر من 3 أعوام.