أثر برس

يديعوت أحرنوت"بوتين يعترف بالقدس أمن موسكو سيأتي الخير"

by Athr Press

مر يومان على زيار ترامب لفلسطين، وبدأت المراقبة لمعرفة ما الذي حققه في أكثر قضية عربية شائكة بحسب وصف الكثير من الزعماء العرب والأجانب، فتداولت الوسائل الإعلامية العالمية النتائج التي حققتها هذه الزيارة.

جاء في صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية: “بشأن الاقتراحات العربية على ترامب لجهة تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل، هناك تراجعاً في مسألة المواقف العربية الأساسية، وأملاً أميركياً في مزيد من الضغوط العربية على الطرف الفلسطيني لتعديل مواقفه وشروطه المسبقة”.

بينما وكالة “معاً” الفلسطينية نشرت تصريحات لمحللين إسرائيلين حول هذا الموضوع فقالت: “أهم ما تم الكشف عنه من زيارة ترامب لتل أبيب هو التوقعات الأميركية التي تتمثّل بأن تبادر السعودية ودول خليجية أخرى، إلى المسارعة لبدء خطوات التطبيع من دون انتظار التوصل إلى الاتفاق الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين، أي خلافاً لشروط المبادرة العربية التي اشترطت التطبيع الكامل بالتوصل بداية إلى حل دائم”.

كما نشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” في إطار الحديث عن زيارة ترامب مقالاً يتحدث عن علاقة روسيا بموضوع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، جاء فيه: “إذا كانت روسيا، التي لا تعتبر من الدول القريبة لإسرائيل، اعترفت بالقدس كعاصمتها، فلماذا لا تفعل هذا دول أخرى؟ فمجرد الاعتراف، حتى بدون النقل الجسدي للعقار الدبلوماسي، هو إنجاز كبير لإسرائيل”.

وفي موقع “الوفد” الإلكتروني الفلسطيني جاء استعراض لآراء محللين سياسيين فلسطينيين، فقالوا: “ترامب لم يقدم أي خطة أو برنامج لدفع عملية السلام، بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، كما أنه لم يطلب من نتنياهو، تقديم أي خطوة لصالح السلام، ويبدو أنه لم يعد في حسبانه حل الدولتين، فترامب في زيارته أعطى ضوء أخضر لإسرائيل لتواصل الاستيطان، والقمع ضد الفلسطينيين”.

كما نقلت قناة “الميادين” الفضائية خبراً مفاده: “تزامناً مع انتهاء زيارة ترامب لإسرائيل اقتحم أكثر من 700 مستوطن باحات المسجد الأقصى تحت حراسة كبيرة من الشرطة الإسرائيلية”.

اقرأ أيضاً