أكدت وزارة الكهرباء السورية أن عام 2019 سيكون عام قطاع توليد الطاقة بامتياز، تماشياً مع مراحل ما بعد الحرب على سوريا.
حيث نقلت صحيفة “الثورة” السورية عن مصادر خاصة في وزارة الكهرباء أنه وفقاً لخارطة الطريق التي تم رسمها تماشياً مع مراحل ما بعد الحرب على سوريا وإعادة البناء والإعمار، والانفتاح الاقتصادي والصناعي والتجاري والاستثماري، فإن 2019 سيكون عام قطاع توليد الطاقة بامتياز.
وأشارت المصادر أن محافظات حلب ودير الزور واللاذقية مع موعد خلال الأسابيع الأولى من العام القادم مع أربعة مشاريع إستراتيجية في الوقت الذي ستكون فيه فرق الصيانة والإصلاح قد انتهت وبشكل كامل من إعادة تأهيل خط “حماة ـ حلب ـ 400 كيلو فولت”.
فمشاريع حلب، ستكون بالتعاون مع إيران لإعادة تأهيل وصيانة مجموعات التوليد البخارية الخمس “بطاقة 1065 ميغا واطا” في محطة توليد حلب تمهيداً لوضعها بالخدمة من جديد.
وفي اللاذقية، سيتم الإقلاع بعملية تنفيذ مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية الغازية الصديقة للبيئة باستطاعة 540 ميغاواطا وذلك بالتعاون مع شركة مبنا الإيرانية.
وصولاً إلى مدينة دير الزور، أعلنت وزارة الكهرباء عن مشروع إنشاء محطة توليد باستطاعة 300 ميغا واط وبتكلفة 150 مليار ليرة ينفذ على مدى خمس سنوات.
كما نوهت المصادر إلى وجود خطوة كبيرة لاحقة باتجاه محطات بانياس وجندر وتشرين ومحردة وحلب، سيتم المباشرة بها فور الانتهاء من المرحلة الأولى ووضعها في الخدمة الفعلية.
وفي الختام أشارت المصادر إلى أن كل العقود التي تم توقيعها والتي ستوقع في المستقبل القريب في القطاع الكهربائي، ستكون مع حلفاء الدولة السورية.