بعد تعيين سانتياغو سولاري مدرباً مؤقّتاً إثر إقالة جولن لوبيتيغي، وصل عدد المدربين الذين أشرفوا على ريال مدريد الإسباني في السنوات الـ 15 الأخيرة إلى 15 مدرباً.
فقبل انطلاق موسم 2003-2004 لم يمدّد النادي على نحو مفاجىء عقد مدرّبه فيسنتي دل بوسكي، قرّر فلورنتينو بيريز استبداله بالبرتغالي كارلوس كيروش لكن تمّت إقالته في نهاية الموسم بعد أن اكتفى بلقب واحد هو كأس السوبر الإسبانية.
في صيف 2004 عاد خوسيه أنطونيو كاماتشو لقيادة “الميرينغي” بعد تجربة أولى كانت في موسم 1998-1999، لكن بعد خلاف مع جهازه الفني قدّم استقالته بعد 4 مباريات فقط.
اتجه بيريز لمساعد كاماتشو، ماريانو غارسيا رامون، مؤقّتاً حيث قاد الفريق لمدة 3 أشهر قبل أن يترك منصبه للبرازيلي فاندرلي لوكسمبورغو.
بعد خسارة كبيرة أمام برشلونة بنتيجة 0-3 في ملعب “سانتياغو برنابيو” أقالت الإدارة المدريدية المدرب البرازيلي في الرابع من كانون الأول 2005.
في اليوم التالي، أعلن بيريز تعيين خوان رامون لوبيز كارو مدرباً لريال مدريد حيث حلّ الفريق تحت قيادته ثانياً في ترتيب “الليغا” في موسم 2005-2006 وخرج من دور الـ 16 في دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال الإنكليزي. في نهاية الموسم غادر ملعب “سانتياغو برنابيو”.
في موسم 2006-2007 استلم المهمة الإيطالي فابيو كابيلو فقاد الفريق إلى لقب “الليغا” لكن تمّت إقالته بصورة مفاجئة لخلافات مع الإدارة.
بعد كابيلو جاء لاعب ريال مدريد السابق الألماني برند شوستر على رأس الجهاز الفني لـ “الميرينغي” لكنه أُعفي من منصبه في 9 كانون الأول 2008.
استمر تبديل المدربين، حيث وصل خواندي راموس من توتنهام الإنكليزي ليحل بدلاً من شوستر في موسم 2008-2009 لكنه اكتفى ريال مدريد بالمركز الثاني في “الليغا”.
تم استبدال راموس بالتشيلي مانويل بيليغريني الذي أشرف على الفريق في موسم 2009-2010 لكن تمّت إقالته بعد خروج ريال من دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا أمام ليون الفرنسي.
في صيف 2010 تم تعيين البرتغالي جوزيه مورينيو القادم من تتويج مع إنتر ميلانو الإيطالي بلقب دوري الأبطال فقاد الفريق لمدة 3 مواسم أحرز خلالها 3 ألقاب هي “الليغا” والكأس وكأس السوبر الإسبانية قبل رحيله عن ملعب “سانتياغو برنابيو” وسط خلافات في صفوف الفريق.
بعد مورينيو وقع اختيار الإدارة المدريدية على الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي استمر مع الفريق من 2013 حتى 2015 ونجح في موسمه الأول في إحراز الكأس العاشرة لريال مدريد في دوري الأبطال وأصبح أول مدرب للنادي يتوَّج بـ 4 ألقاب في موسم واحد. لكن في الموسم الثاني تمّت إقالته لتراجع نتائج الفريق.
في بداية موسم 2015-2016 تم تعيين رافاييل بينيتيز خلفاً لأنشيلوتي لكنه أُقيل بعد 18 مباراة فقط لتأتي حقبة الفرنسي زين الدين زيدان التي استمرت من 2016 حتى 2018 محقّقاً نجاحاً منقطع النظير بـ 3 ألقاب متتالية في دوري الأبطال.
وأخيراً استلم المهمة لوبيتيغي في الصيف الماضي لكنه أُقيل أمس بعد النتائج السلبية وتحديداً الخسارة القاسية أمام برشلونة 1-5 ليستلم المنصب سولاري مؤقّتاً.