مرت 10 أيام على عدم ظهور الرئيس الغابوني علي بونغو، منذ أن وصل إلى السعودية الأربعاء الماضي، ما أثار شكوك باختفائه وقتله كما حصل للصحفي السعودي المعارض جمال الخاشقجي، فيما ذهب آخرون إلى أنه قد يكون “سعد حريري” آخر تم احتجازه في السعودية.
ونقلت وكالة “سبوتنك” عن شبكة “أفريكا نيوز”، أنه ثارت شكوك وشائعات حول اختفاء الرئيس الغابوني، منها إعلان نبأ وفاته على قناة “رؤية 4” الكاميرونية، التي اتخذت السلطات الغابونية قراراً بإيقاف بثها لمدة 6 أشهر بعد نشرها هذا الخبر.
فيما قال المتحدث باسمه إيكي نجوني، إن الأطباء هناك قد شخصوا إصابته “بالتعب الشديد” وأمروا بالراحة في الفراش.
بينما أعلنت الرئاسة الغابونية أن “أجندة الرئيس على حالها وأنه سيكون يوم الحادي عشر من نوفمبر القادم في باريس لزيارة كانت مقررة”.
وذكرت جريدة “الشرق” القطرية، أن الناشطين والمحللين استحضروا سجل السعودية السيء السمعة خاصة في الآونة، مستشهدين بحادثة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وإخفائه في السعودية وإجباره على الاستقالة ما استدعى فرنسا للتدخل للإفراج عنه وهو ما أكدته قوى ووسائل إعلام دولية بعد حادثة خاشقجي.
وكان علي بونغو قد وصل إلى الرياض مساء الأربعاء الماضي للمشاركة في مؤتمر حول الاستثمارات “دافوس”، لكنه لم يشارك في اللقاء المذكور.
الرئيس الغابوني علي بونغو