تستمر كل من القوات التركية و”قوات سوريا الديمقراطية” بالتصعيد في شمال شرق سوريا، بحجة حماية مصالحهم، وذلك في الوقت الذي تحذّر فيه أنقرة من عدم التزام واشنطن باتفاق منبج من جهة، إعراب “قسد” عن تخوفها من تخلي واشنطن عنها.
حيث كشفت وكالة “باسنيوز” الكردية أن الأجهزة الأمنية التركية نقلت أكثر من 700 مسلح من الفصائل الموالية لها من ريف حلب، نحو مناطق مقابلة لشرق نهر الفرات، الأمر الذي أكده أيضاً “المرصد” المعارض. وقال الوكالة الكردية: “إن المخابرات التركية أبلغت مسلحين موالين لها بالاستعداد لعملية عسكرية ضد المقاتلين الكرد لإبعادهم عن المنطقة”، مضيفة أن “تركيا أوعزت إلى مسلحي الفصائل الموالية لها بتسجيل أسماء الراغبين بالمشاركة في العملية المرتقبة”.
أما عن موقف الدولة السورية من كل هذه القوى ومنطقة شرق الفرات، فأكد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في وقت سابق أن الأكراد هم جزء من الشعب السوري إذا أرادوا التخلي عن حليفهم الولايات المتحدة، وشدد على أن الأتراك هم أيضاً دولة غازية في الدولة السورية كون أن وجودها غير شرعي، مشيراً إلى أن القوات السورية لا يمكن أن تتشارك مع القوات التركية في أي معركة في سوريا.