ربط وزير الكهرباء السوري، محمد زهير خربوطلي، أسباب زيادة عدد ساعات التقنين بإجراء الصيانات والإصلاحات الدورية التي تقوم بها الوزارة.
كما بيّن خربوطلي لصحيفة “الوطن” السورية، أن السبب الثاني للتقنين هو استخدام المواطنين الكهرباء بدلاً من المازوت للتدفئة، إلى جانب استخدامهم سخانات المياه والطباخ الكهربائي ما رفع حمولات الاستهلاك لأكثر من النصف.
وأضاف وزير الكهرباء أنه يوجد حالياً أكثر من 6 مجموعات توليد خارج الخدمة بسبب الصيانة، والتي من المقرر أن تنتهي في 5 كانون الأول المقبل كحد أقصى، نافياً أن يكون سبب زيادة ساعات التقنين بيع الكهرباء إلى لبنان.
وخلال الأيام الماضية شهدت عدة مناطق في سوريا عودت انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، خاصةً في مناطق ريف دمشق إذ تجاوز التقنين 8 ساعات يومياً.
ووضعت وزارة الكهرباء مؤخراً برنامجاً زمنياً لبدء صيانة محطات التوليد قبل فصل الشتاء، تبدأ من 15 أيلول الماضي وتستمر حتى بداية كانون الأول 2018، مؤكدةً أن الصيانة لن تؤثر على المواطن أو تؤدي إلى تقنين.