حمّل الرئيس السوري بشار الأسد للوفد البرلماني الأردني الذي بدأ زيارة رسمية إلى سوريا يوم أمس، رسالة شفهية للملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين.
ووفق ما نقله موقع “الوطن اونلاين” السوري عن موقع “عمّون” الأردني، قال الرئيس الأسد لرئيس الوفد النائب عبد الكريم الدغمي “انقل للملك إنني أتطلع إلى الأمام ولا أتطلع للخلف”.
وقال النائب الأردني خالد أبو حسان إن الرئيس الأسد وعد الوفد البرلماني بالإفراج عن بعض الأردنيين الموقوفين في سوريا، محملاً تحياته للأردن قيادةً وشعباً.
وأضاف النائب أن الوفد ناقش خلال اللقاء قضايا النقل والطاقة وفتح معبر جابر نصيب، وساعات العمل به، كما ناقش مسألة سهولة التنقل من خلال المعبر بين البلدين.
وبحسب وكالة “بترا” الأردنية الرسمية فإن الزيارة تأتي بمبادرة من بعض النواب الأعضاء في الوفد الذي يضم كلا من البرلماني طارق خوري، صاحب المبادرة، ورئيس لجنة الخدمات العامة والنقل خالد أبو حسان، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية نضال الطعاني، ورئيس لجنة السياحة والآثار أندريه الحواري، ورئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية هيثم الزيادين، ورئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان عواد الزوايدة، ومقرر لجنة التحقيق مصطفى ياغي، والنائب قيس زيادين، والزيارة تشمل إجراء لقاء مع الرئيس الأسد ورئيس الحكومة والبرلمان السوري لبحث استئناف العلاقات بين البلدين، وستستغرق ما بين يومين و4 أيام.
وشهدت العلاقات بين دمشق وعمان توتراَ بسبب الحرب السورية ودعم الأردن للفصائل المسلحة وتسهيل مرورها، فضلاً عن الطلب من السفير السوري لدى عمان بهجت سليمان مغادرتها، دون تعيين خلف له حتى الآن، ولكن إعادة فتح معبر نصيب (جابر) بين الحدود الأردنية- السورية ساهمت في تحقيق تعاون بين الجانبين قد يحل هذا التوتر في العلاقات.