تعرض أكثر من مئة مدني إلى الاختناق نتيجة سقوط عدد من القذائف الصاروخية التي تحوي غازات سامة، على أحياء سكنية في ريف حلب.
وأكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أن مشفيي الرازي والجامعة استقبلا “107” مدنيين مصابين بحالات اختناق متنوعة بين الخفيفة والمتوسطة وبعضها احتاج للدخول إلى العناية المشددة، الأمر الذي أكده قائد شرطة حلب اللواء عصام الشلي، في تصريح له.
كما نقلت الوكالة عن مدير صحة حلب زياد حاج طه تأكيده إصابة 50 مدنياً بينهم أطفال ونساء جراء القذائف التي أطلقتها الفصائل المسلحة على الأحياء السكنية في مدينة حلب، مشيراً إلى أن عدد المصابين غير نهائي ومن المحتمل أن يرتفع نتيجة استمرار إسعاف المصابين إلى المشافي.
وأشارت “سانا” إلى أن القوات السورية ردت على مصدر إطلاق القذائف، في مناطق تواجد الفصائل المسلحة.
بدوره، أشار “المرصد” المعارض إلى أن هذا الاستهداف هو الأول من نوعه خلال فترة سريان الهدنة الروسية – التركية وتطبيق اتفاق إدلب لنزع السلاح.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن القذائف التي أطلقت على الأحياء السكنية محشوة بغاز الكلور، مضيفة أنه وصل خبراء عسكريون روس حلب، وأن وموسكو تعتزم بحث قصف المسلحين لمدينة حلب بالغازات السامة مع أنقرة.
وفي وقت سابق، أعلنت صحيفة “الوطن” السورية عن وصول وفد من الخبراء الفرنسيين إلى محافظة إدلب لتعديل رؤوس القذائف الصاروخية وتعبئتها بغاز الكلور.