أنشأت القوات الأمريكية المتواجدة بشكل غير شرعي في سوريا نقطة المراقبة الأولى على الحدود السورية-التركية، وذلك بالتزامن مع جولات أمريكية في المنطقة الحدودية، وبعد زيارة قام بها العضو في الكونغرس الأمريكي توماس غاريت، إلى المنطقة.
ونقلت وكالة “شام” المعارضة عن مصادر تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت أمس الثلاثاء، بتشييد أول نقطة مراقبة لها شرقي الفرات على الحدود السورية-التركية.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه النقطة تم إنشاؤها على تلة قريبة من “دفه مغار” شرقي عين العرب، وأن النقطة الأخرى ستكون على تلة “مشته نور” المطلة على مدينة عين العرب من جهة الجنوب والقريبة من الحدود.
وبعدما أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أن الهدف من هذه النقاط هو منع حدوث اشتباك بين “قسد” والقوات التركية، أكد المتحدث باسم “التحالف الدولي” شون رايان، أن الهدف من هذه النقاط هو منع تسلل “داعش” إلى تركيا، وذلك خلال اتصال أجراه مع دائر مغلقة في البنتاغون.
من جهتها، أكدت وكالة “ستيب” المعارضة أنه منذ 5 أيام وصل عضو الكونغرس الأمريكي توماس غاريت، إلى الشمال السوري على رأس وفد ضم أعضاء من منظمة “بورما الأحرار” الطبية، وقام بجولة استمرت 5 أيام في مناطق شمالي شرق سوريا، والتقى خلالها بالعديد من المسؤولين الأكراد.
يذكر أن وزارة الداخلية التركية اعتبرت أن نقاط المراقبة هذه ستزيد من تعقيد الوضع في المنطقة بدلاً من حله، كما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لم تتراجع عن تهديدها بشن عملية عسكرية شرق الفرات السوري ضد الأكراد.