أكد رئيس وفد الحكومة السورية إلى أستانة، بشار الجعفري، أن تركيا تتحمل المسؤولية الأكبر في الهجوم الكيماوي الذي شنته الفصائل المسلحة و”جبهة النصرة” على أحياء حلب السكنية وتسبب بحالات اختناق كثيرة للمدنيين.
وقال الجعفري، خلال مؤتمر صحفي في نهاية اجتماعات أستانة: “إن عدم التزام الجانب التركي باتفاق سوتشي شجع التنظيمات المسلحة في إدلب على استهداف حلب وحماة واللاذقية بالقذائف ومواصلة استهداف المدنيين“، مشيراً إلى أن الجولة الحالية من اجتماعات أستانة تركزت على الوضع في إدلب، وفقاً لما نقلته الوكالة السورية للأنباء “سانا”.
وفي إطار حديثه عن الوجود التركي بشكل عام في سوريا، شدد الجعفري على عدم شرعية وجود القوات التركية في الأراضي السورية، لافتاً إلى أن الأخيرة تعمل باستمرار على تغيير معالم المناطق التي تنتشر فيها في شمال غرب سوريا، واصفاً ما تقوم به تركيا بالاحتلال، حيث كشف خلال حديثه عن العديد من الحقائق التي تثبت المحاولات التركية في تتريك المناطق التي تنتشر فيها.
ويأتي حديث الجعفري عن الأعمال التركية، بالتزامن مع كشف وكالة “باسنيوز” الكردية عن مزيد من عمليات الاعتقال والخطف ونهب الممتلكات من قبل القوات التركية والفصائل المدعومة منها في مدينة عفرين شمالي سوريا.