بعدما كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن اجتماع طلبه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بخصوص إدلب، وبالتزامن مع استمرار وصول التعزيزات العسكرية من تركيا لـ”جبهة النصرة” في المحافظة، كشفت مصادر عن مواصلة واشنطن أيضاً دعمها لـ”النصرة” وتأكيدها على أهمية اتفاق إدلب.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، قوله: “فيما يتعلق بإدلب فما زلنا نعتبر وجود منطقة لخفض التصعيد هناك شيئاً جيداً، ونعتقد أن خفض التصعيد قائم، وكل مناقشاتنا مع الأتراك، بل ومع الروس أيضاً، تشير إلى أن الأمر كذلك بالفعل”.
من جهتها، كشفت صحيفة “الوطن” السورية أن واشنطن مستمرة بدعمها لـ”جبهة النصرة” في إدلب تحت عنوان “مساعدات إنسانية”، ونقلت عن مصدر من “الجمعية الطبية السورية-الأميركية” (سامز) أمس: “أن أمريكا جددت دعمها للمشاريع الإنسانية في محافظة إدلب شمالي سوريا، لمدة عام”.
وأفادت “الوطن” أمس الاثنين، بأن تركيا زودت “جبهة النصرة” بمئة طائرة مسيرة بدون طيار، وذلك في الوقت الذي تطالب فيه بالحفاظ على اتفاق إدلب من جهة، فيما تواصل إرسال تعزيزات عسكرية إلى المناطق التي تتمركز فيها نقاط مراقبتها في المحافظة والتي يتواجد فيها مسلحي الفصائل الموالية لها، من جهة أخرى.
يذكر أن الاقتتال بين “جبهة النصرة” والفصائل الموالية لتركيا مستمر، حيث احتدمت الاشتباكات بينهما بسبب قيام “النصرة” بتفكيك السكك الحديدية الواصلة بين حلب واللاذقية.