كشف رئيس هيئة الأركان الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف، أن الاستخبارات الروسية ترصد بشكل دوري دخول قافلات نفط من شرق سوريا إلى أراضي تركيا.
وقال غيراسيموف خلال اجتماعه مع ملحقين عسكريين أجانب: “تسجل وسائل الاستطلاع الروسية بشكل دائم، وصول قوافل تنقل النفط، قادمة من المناطق الشرقية من سوريا، التي يسيطر عليها التحالف الدولي، متوجهة إلى تركيا” حسبما نقلت وكالة “سبوتنك” الروسية.
كما أكد غراسيموف أن مسلحي “داعش” بدؤوا بتوسيع مناطق نفوذهم شرق الفرات في سوريا.
وحول القاعدة الأمريكية المتواجدة في منطقة التنف السورية، كشف رئيس هيئة الأركان الروسية أن بلاده اقترحت على واشنطن إزالتها مقابل فرض سيطرة مشتركة هناك، لكن الولايات المتحدة لم تستجب، حيث قال: “من جانبنا، اقترحنا القضاء على المنطقة وفرض سيطرة روسية-أمريكية مشتركة على المعبر الحدودي، لكن الشركاء الأمريكيين تركوا مقترحاتنا دون إجابة”، حيث أطلقت الولايات المتحدة قبل أيام، ومن هذه القاعدة، صواريخ على مواقع تابعة للقوات السورية بمنطقة السخنة في حمص.
من جهته، أكد الجنرال الأمريكي كينيث ماكينزي، اليوم الأربعاء على أن مصالح روسيا في سوريا تدور حول إشهار قوتها في الشرق الأوسط وتهدف إلى جني مكاسب اقتصادية وتأمين وصولها إلى موارد الطاقة.
وأشارت الخارجية الروسية سابقاً إلى أن المشروع الأمريكي شرق الفرات في سوريا يهدف إلى تقسيم البلاد وزعزعة الاستقرار.