حذرت منظمة البيئة والمناخ الكندية من أن استنشاق “بودرة التلك” أو وضعها على الجلد من شأنه أن يسبب آثاراً جانبية قد تصل إلى السرطان.
ووفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن المنظمة الكندية تحدثت عن 29 دراسة أكدت 21 منها وجود صلة بين استخدام البودرة على الجلد ومرض السرطان.
كما كشف تقرير المنظمة الكندية المذكورة، أن استنشاق تلك البودرة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي، مثل تليف أو “تندب” الرئتين.
وتتكون “بودرة التلك”، من معدن طيني مكون من السيليكون والمغنيسيوم والأكسجين.
وتضم أكثر أنواع التلك مادة “أسبست” أو الحرير الصخري، وهي مادة من المعروف أنها تسبب سرطان الرئة في حال تم استنشاقها.
يذكر أنه في تموز الماضي، أُمرت محكمة شركة “جونسون أند جونسون” المصنعة لبودرة الأطفال المصنوعة من التلك، بدفع مبلغ 3,6 مليار جنيه إسترليني لـ 22 امرأة، أكدن أنهن أصبن بسرطان المبيض بعد استخدامهن الكثيف لتلك البودرة على مدى أعوام.