يعاني سكان منطقة الربوة في دمشق، من طوفان السواقي قرب “نهر تورا” عند هطول الأمطار، رغم أنها تعد منطقة استجمام بامتياز.
حيث ورد في صحيفة “تشرين” السورية اليوم، شكوى من أهالي منطقة الربوة يتحدثون فيها عن معاناتهم من مشكلة انقطاع “نهر تورا” منذ حوالي 8 أشهر ما يؤدي إلى طوفان السواقي على الطريق عند هطول الأمطار وانتشار الأوساخ والروائح في المنطقة.
وتعليقاً على ذلك، قال معاون مدير عام الصرف الصحي في دمشق، خليل مصطفى: “إن منطقة الربوة تعاني من هذا الموضوع نظراً لوجود النهر في هذه المنطقة، وبالنسبة لانقطاع النهر فذلك بسبب تراكم الأوساخ حيث يتم تعزيله من قبل المعنيين في محافظة دمشق، ومنذ فترة تم تحويل الصرف الصحي إلى نهر تورا، ومن خلال تعزيله من قبل المحافظة لم يبق صرف صحي فقد أعادت تحويله إلى نهر بردى وسيعود إلى مجراه الطبيعي كما كان”.
يذكر أن منطقة الربوة تعد منطقة استجمام نظراً لوجود عدد كبير من المطاعم على أطرافها، واستمرار هذه المشكلة، سيمنع عدداً كبيراً من المواطنين ارتيادها.
من جهة أخرى، وبعد الهطولات المطرية الغزيرة والسيول التي حصلت في سوريا، عملت ورشات الصيانة التابعة للشركة العامة للإنشاء والتعمير، على تنفيذ خطة طارئة تتضمن تركيب خط مع شوايات مطرية وتكبير الفتحات المطرية الموجودة ضمن أنفاق مدينة دمشق، بالإضافة لتركيب مضخات احتياطية، وذلك من أجل مواجهة الهطولات المطرية المفاجئة وتفادي حدوث فيضانات وسط العاصمة.