أثر برس

“النصرة” تسيطر على طريق “حلب – اللاذقية”… والاحتمالات ببدء عملية عسكرية في إدلب ترتفع

by Athr Press B

أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن “جبهة النصرة” سيطرت على طريق “حلب – اللاذقية”، بعد اشتباكات عنيفة اندلعت بينها وبين “الجبهة الوطنية للتحرير” الموالية لتركيا.

ووفقاً لصحيفة “الوطن” السورية، فإن اشتباكات اندلعت خلال اليومين الماضيين، بين “جبهة النصرة” و”الجبهة الوطنية للتحرير”، ما تسبب بسيطرة “النصرة” على طريق “حلب – اللاذقية”، بعد سيطرتها على قرى “سهل الروج، محبل، جنة القرى، زيزون، الصحن، اللج”.

من جهة أخرى، نقل موقع “داماس بوست” السوري، عن مصدر وصفه بـ “الميداني” تأكيده أن القوات السورية أحبطت محاولة تسلل للفصائل المسلحة على محور “تل الصخر”، بريف حماة الشمالي الغربي.

وأوضح الموقع السوري، أن ما يجري يرفع من احتمالات توجه دمشق نحو البدء بعملية عسكرية عند الحدود الجنوبية لمحافظة إدلب إذا ما استمرت الخروقات الميدانية من قبل الفصائل المسلحة وعلى رأسها “جبهة النصرة”.

ولفت الموقع المذكور إلى أن فتح طريق”حلب – اللاذقية” يعتبر واحداً من البنود المتفق عليها في “قمة سوتشي” بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، في حين فشلت تركيا في إقناع الفصائل المسلحة بإخلاء مواقعها من المنطقة “منزوعة السلاح”، الأمر الذي دفع القوات السورية لاستكمال عملية تعزيز كامل نقاطها على محاور الاشتباك المحتملة.

يذكر أن الاتفاق الروسي-التركي الذي نجم عن قمة سوتشي، نص على إقامة منطقة “منزوعة السلاح” على خطوط التماس بين القوات السورية والفصائل المسلحة عند أطراف إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة هي ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي، كما تضمن أيضاً أن تسلّم كافة الفصائل الموجودة في المنطقة العازلة سلاحها الثقيل وينسحب المسلحون تماماً منها بحلول 15 تشرين الأول المنصرم، على أن تنتشر فيها قوات تركية وشرطة عسكرية روسية، إلا أن “النصرة” رفضت تسليم أسلحتها الثقيلة وإخلاء المنطقة، وسط الحديث عن احتمال شن عملية عسكرية من قبل القوات السورية لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب.

اقرأ أيضاً