كشف تقرير بريطاني أن عدد حالات الإعدام في السعودي ارتفعت إلى الضعف منذ وصول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلى الحكم.
واعتمد التقرير الذي نشره موقع “ميدل إيست مونيتور” البريطاني أن المنظمة الحقوقية في لندن “ريبريف” أصدرت تقريراً أكدت فيه أن 133 شخصاً أُعدموا بالسعودية بين يونيو 2017 ومارس 2018، أي ضعف عدد عمليات الإعدام التي نُفذت في الأشهر الثمانية التي سبقت وصوله، والتي بلغ عددها 67 شخصاً.
وأشار تقرير المنظمة البريطانية إلى أن السعودية وُضعت تحت ضغط كبير وسُلّط عليها الضوء بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي في إسطنبول، وهي جريمة تضاف إلى 54 حالة في السعودية تواجه الإعدام بسبب أنشطتها المعارضة للسلطات السعودية.
ونقل الموقع عن مديرة “ريبريف”، مايا فوا، أن النظام السعودي يعدم المذنبين، رغم وعود الإصلاح التي قدمها بن سلمان، مشيرة أيضاً إلى أن 30 سعودياً، بينهم شباب مراهقون، يواجهون الإعدام قريباً، بسبب ممارستهم حقوقهم الديمقراطية.
ويأتي هذا التقرير، بعدما أعلن ابن سلمان، منذ وصوله إلى الحكم أنه سيطور المملكة إلى حد كبير، قائلاً: “حدودنا ستكون آفاق السماء”.